وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصادر في أجهزة مكافحة الارهاب الهنغارية، أن السلطات الأمنية المكلفة بمحاربة الارهاب، قامت باعتقال الفتاة القاصر، أثناء تواجدها بقطار كان متجهاً من العاصمة الهنغارية "بودابست"؛ إلى العاصمة الصربية "بلغراد".
وكانت الفتاة المغربية التي تم اعتقالها تحاول مغادرة التراب الهنغاري مستعملة وثائق مزورة، باسم شقيقتها.
وقامت السلطات الهنغارية بتسليم القاصر المغربية يوم الثلاثاء الماضي إلى السلطات الهولندية، وكشفت التحقيقات أن الفتاة القاصر كانت تقوم بأعمال الدعاية والترويج لتنظيم الدولة الاسلامية، المعروف اعلاميا باسم "داعش"، وتواظب على زيارة الصفحات التابعة للتنظيم على شبكة الإنترنت وتتوا صل مع قياديين في التنظيم الذي ينشط في العراق وسوريا.
وأضافت الوكالة ذاتها أن الفتاة كانت مستعدة للانخراط في الكفاح المسلح، والبدء في ارتكاب الأعمال الإرهابية.