وقرر "الكاف" بالإجماع الإبقاءعلى البطولة في التواريخ المتفق عليها أصلا. وهي من 17 يناير - 8 فبراير، عام 2015، وعلل قراره بالأسباب التالية (كما جاءت في بلاغ الاتحاد الافريقي لكرة القدم):
1 منذ بداية الأحداث وتفشى فيروس الإيبولا، تصرف الاتحاد الافريقي لكرة القدم وفقا لمبدأ الحيطة لحماية الأرواح بالتقييد الصارم لتوصيات منظمة الصحة العالمية. وقد تم فرض ذلك في المنشور المؤرخ في 12 أغسطس 2014 والذي عاقب البلدان المتضررة بشدة من هذا المرض بالايقاف من جميع مسابقات CAF ؛وهي ليبيريا وسيراليون وغينيا وذلك بمنع اقامة مباريات كرة القدم والتي تؤدي إلى التجمعات الجماهيرية ويمكن أن تسهل من انتشار الفيروس.
2 الكاف طبق هذا الشرط على جميع الاتحادات الوطنية للامتثال بالبروتوكولات الصحية التي تحددها منظمة الصحة العالمية، سواء من البلدان المتضررة من هذا الوباء ولدى وصوله الي البلدان التي تستضيف المباريات. على سبيل المثال، ، سعى منتخب كوت ديفوار وحصل على خبير طبي من CAF خلال استقباله سيراليون في سبتمبر ضمن منافسات اليوم الأول من المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لاورانج AFCON 2015 والذي كان حاضرا في أبيدجان لمراقبة وصول الوفد من سيراليون. وبالمثل، وافقت جمهورية الكونغو الديمقراطية لاستضافة فريق سيراليون دون قيد أو شرط، وتم السماح لهم بخوض مبارياتهم في أراضيها (لوبومباشي وكينشاسا)، مرة أخرى من دون أي مشاكل صحية.
بالإضافة إلى ذلك، من خلال التطبيق الصارم لمتطلبات WHO والسلطات الصحية في ناميبيا،انتهت لتوها في 25 اكتوبر بطولة الامم الافريقية للسيدات 2014 دون أي حادثه صحية.
3 من بين الدول الثلاث حيث ينتشر الوباء، تحتفظ فقط غينيا بفرصها في التأهل لنهائيات اورانج AFCON 2015. وعلاوة على ذلك فأن غينيا تستضيف مباريات الاياب الخاصة بها في الدار البيضاء والتزمت بالبروتوكولات الصحية الصارمة التي ينفذها المغرب و ولم تظهر حتى الآن أي عيوب.
4 المغرب، البلد الذي لم يتم أكتشاف أي حالات فيروس إيبولا بها، يستضيف في الأسابيع المقبلة وقبل أيام قليلة من اورنج AFCON 2015، كأس العالم للأندية FIFA والتي يشارك بها واحدة من البلدان التي تم تحديد حالة مصابه بها بالايبولا (اسبانيا).
من ناحية أخرى، عدد المشجعين الأجانب المتوقع في ملاعب بطولة كأس العالم للأندية عام 2014 هو أعلى بكثير مما هو متوقع بالنسبة لأورانج AFCON 2015. في الواقع تقريبا كل المشجعين لأورانج AFCON من سكان المغرب، و بالنظر إلى متوسط القوة الشرائية في معظم البلدان الأفريقية، فمن غير الواقعي أن نتوقع أكثر من 1000 شخص من القارة، باستثناء أولئك الذين يستفيدون من الارتباط الجغرافي في منطقة المغرب العربي.
لذا يرى CAF أن النظام الحالي للصحة المعمول بها في المغرب، والتي ثبت فعاليتها، هو أكثر من قادر على التعامل مع التدفق المحدود جدا لبطولة AFCON 2015.
5 قد اتسع نطاق اجندة CAF على مر السنين ليعتمد أحد عشر (11) مسابقه. وإن أي تغيير في توقيت الأحداث يكون ضارا لبقية جدول الأعمال، بما في ذلك بطولة الأمم الإفريقية (CHAN) المقرر في يناير لعام 2016 في رواندا و التى يؤكد CAF على اقامتها فى موعدها المحدد سلفا.
6 الكاف لديه أيضا الحاجة الملحة إلى احترام الاجندة الدولية كما وردت من قبل FIFA، والتي ضمنت لها إطلاق سراح اللاعبين من الأندية الأجنبية هؤلاء اللاعبين الذين يمثلون أغلبية المنتخبات الأفريقية والتي تساعد على انتشار كرة القدم الأفريقية.
منذ انشاء الاتحاد الافريقي لكرة القدم فأن التزام CAF بتعهداته والحفاظ على المواعيد التنافسية سمح ببناء علاقة صحية مبنية على الثقة مع الاتحادات الوطنية، والسلطات، والجمهور، والشركاء التجاريين وجميع المنظمات الرياضية الدولية الأخرى.
وبالتالي، تؤكد اللجنة التنفيذية للـ CAF التزامها بالابقاء على البطولة في التواريخ المحددة (17 يناير - 8 فبراير، 2015)، في حين تطلب من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توضيح موقف المملكة المغربية في موعد لا يتجاوز 8 نوفمبر 2014.
هذه التوقيت المحدد ينطبق ايضا على جميع الاتحادات الاعضاء التابعة للـCAF التي ترغب في تنظيم المسابقة في المواعيد المتفق عليها والتي تلبي المتطلبات.
تعقد اللجنة التفيذية اجتماعاً في 11 نوفمبر 2014 في القاهرة، مصر لاتخاذ القرارات اللازمة.