وجاء في رسالة بعث بها محامي الأميرة لالة مريم، إلى مجلة "فانيتاتيس" الاسبانية المتخصصة في أخبار المشاهير، والتي نشرت خبر تلقي الأميرة للمهدية من ولي العهد السعودي، أن الخبر لا أساس له من الصحة.
وجاء في الرسالة أيضا أن الأميرة لم تتلق أي هدية وأنها لا تمتلك إقامة بشاطئ الجبلية بطنجة، سواء كانت هدية أو ملكا أو ايجارا.
وأكد محامي الأميرة لالة مريم أن الخبر الكاذب أثر بشكل خطير على شرف وسمعة الأميرة، وبالتالي وجب تصحيح الخبر ونشر رسالة التكذيب.
وسبق لمجلة "فانيتاتيس" أن أوردت في السادس من كتوبر الماضي أن القصر الذي زعمت أن الامير السعودي أهداه للالة مريم، كان قد اشتراه الصيف الماضي من رئيس حكومة اسبانيا السابق فيليبي غونزاليز بمبلغ 2,5 مليون يورو، وقرر أن يهديه للالة مريم بعد مدة قصيرة فقط من شرائه، حيث أن مكوثه به لم يتعد عطلة الصيف فقط، وذلك تثمينا للعلاقات الجيدة التي تجمع المغرب و السعودية.
وأكدت المجلة الاسبانية في حينه أن الاقامة الواقعة بشاطئ الجبيلة بأشقار قرب طنجة تتكون من بناية بها أربعة طوابق محاطة بمساحة تصل إلى 5.000 متر مربع. مضيفة أن هذه البناية ستعرف بعض الاشغال الترميمية بغية تحوليها إلى قصر قبل أن تحل بها الأميرة لالة مريم.
من جانبه سبق لولي العهد السعودي أن قرر رفع دعوى قضائية ضد المجلة الاسبانية حيث سبق لموقع "سبق" السعودي أن قال إن فريقا قانونيا بإسبانيا يعد لمقاضاة المجلة الإسبانية لنشرها خبرا زائفا حول إهاء ولي العهد السعودي قصرا لأميرة مغربية.
وحسب نفس الموقع فالدعوى القضائية ترتكز على أن نشر المجلة أنباء مختلقة ومكذوبة، ولا أساس لها إطلاقاً من الصحة، مما أثار حفيظة الرأي العام، وخلق جدلاً في شبكات التواصل الاجتماعي؛ ما أساء لسمعة شخصية قيادية كبرى في السعودية.