وحسب جريدة "القدس العربي" فقد ذكرت جريدة " vanitatis" الاسبانية أن القصر الذي أهداه الامير السودي للالة مريم، كان قد اشتراه الصيف الماضي من رئيس حكومة اسبانيا السابق "فيليبي غونزاليز" بمبلغ 2,5 مليون يورو وأهداه للأميره المغربية، بعد مدة قصيرة فقط من شرائه حيث أن مكوثه به لم يتعد عطلة الصيف فقط، وذلك تثمينا للعلاقات الجيدة التي تجمع المغرب و السعودية.
والاقامة الواقعة بشاطئ الجبيلة بأشقار قرب طنجة تتكون من بناية بها أربعة طوابق محاطة بمساحة تصل إلى 5.000 متر مربع. وستعرف هذه البناية بعض الاشغال الترميمية بغية تحوليها إلى قصر قبل أن تحل بها الأميرة لالة مريم.
وذكرت وسائل إعلام مغربية أن الأميرة لالة مريم اختارت الاقامة بشكل دائم في القصر الذي أهداه إياها ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير سلمان بن عبد العزيز.