وحسب ذات المصدر فلازال الشاب المغربي البالغ من العمر 28 سنة، يرقد في غرفة العناية المركزة، في حالة غيبوبة تامة، في مستشفى محمد السادس الجامعي بمدينة وجدة.
ونقل الموقع عن الطبيب المشرف على رزق الله الصالحي، قوله إنه سيخضع لعملية جراحية جديدة في الأيام المقبلة، بعد أن خضع لعمليتين جراحيتين السبت الماضي. كما أنه يخضع للتنفس الاصطناعي من خلال ثقب في الحنجرة.
وحسب ذات المصدر فإن عائلة المصاب، ستشرع بإجراءات رفع دعوى قضائية ضد الدولة الجزائرية، أمام القضاء المغربي، بحسب القانون الدولي.
وعلى إثر الحادث دعت بعض منظمات المجتمع المدني، إلى تنظيم مسيرة احتجاجية يوم الثلاثاء في مدينة وجدة على الساعة الرابعة مساء للاحتجاج السلمي على هذا الحادث.
يذكر أنه سبق لوزارة الخارجية المغربية، أن استدعت يوم السبت سفير الجزائر بالمغرب لإدانة حادث "إطلاق النار"، كما سبق للحكومة المغربية أن طالبت من الحكومة الجزائرية "تحمل مسؤولياتها" طبقا لقواعد القانون الدولي وموافاة الرباط بملابسات هذا الحادث.
فيما رفضت الجزائر اتهام المغرب لجيشها باستهداف المدنيين قرب الحدود، وقامت باستدعاء القائم بالأعمال في السفارة المغربية بالجزائر، احتجاجا على الاتهام المغربي، واتهمت المغرب بفبركة الحادث الذي قللت من أهميته.