ويرغب مسؤولو القوات المسلحة بحسب جريدة المساء، في تطوير أداء سلاح الجو، في ظل تزايد التهديدات الإرهابية في المنطقة وتحسن الأداء القتالي للتنظيمات الإرهابية، في الوقت الذي يدافع مسؤولون بالجيش الأمريكي عن إتمام الصفقة ويعتبرونها تصب في تحسين قدرات حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية وحربهم ضد الإرهاب.
ونقلت مصادر الجريدة أن المسؤولين المغاربة طلبوا دفعة ثانية من نفس الصواريخ المتطورة التي سبق اقتناؤها من شركة "رايثون" بمناسبة الصالون الجوي الدولي في بريطانيا.
ومن المنتظر أن تركز الصواريخ الجديدة على المقاتلات الجوية "إف 16" الأمريكية أو مقاتلات "ميراج" فرنسية الصنع.
وتعود أسباب رغبة المغرب في صفقة جديدة من صواريخ جو جو "إيه.آي.إم-9 إكس"، إلى قدرة هذا النوع من الصواريخ على تدمير الأهداف بدقة متناهية، إذ يعتبر الصاروخ الأكثر إسقاطا للطائرات مقارنة ببقية صواريخ جو جو، كما يسمح للطيار المقاتل بالتحكم في الصاروخ وتوجيهه عبر الأشعة فوق الحمراء، كما يسمح له بتحديد هدف الصاروخ حتى بعد أن يكون قد أطلقه.