وأظهر التقرير أن المغرب والمملكة العربية السعودية وسنغافورة، استحوذوا على أكثر من نصف المبيعات الفرنسية من الأسلحة، ب 3,1 مليار أورو من أصل إجمالي المبيعات الذي وصل إلى 6,87 مليار يورو.
وبينما خصص المغرب ما يقارب 584,9 مليون يورو لاقتناء الأسلحة من فرنسا، اقتنت السعودية 1,92 مليار أورو، أما سنغافورة فقد أنفقت على صفقات التسلح الموقعت مع فرنسا 651,3 مليون أورو.
ولم تنشر جريدة "لاتريبين" الفرنسية نوعية الأسلحة التي اقتنتها كل دولة. غير أن تقارير صحافية فرنسية سابقة تحدثت عن توقيع المغرب لاتفاقية مع شركتي "إيرباص" لأنظمة الفضاء، و"طاليس أليينا" المختصتين في الصناعات الفضائية، لبيعه قمرين صناعيين يستعملان لأغراض التجسس والمراقبة.
وكانت وسائل إعلام فرنسية قد تحدثت عن أن صفقة اقتناء القمرين الصناعيين، تمت في سرية ولم يرغب أي طرف من أطرف العقد الإعلان عن قيمتها ولا عن التاريخ الذي سيصبح فيه القمرين تحت تصرف المغرب.
وسبق للبحرية الملكية المغربية أن تسلمت خلال شهر يناير من هذه السنة فرقاطة متعددة المهام، أطلق عليها اسم "محمد السادس".
كما أن المغرب سبق له أن وقع عقدا مع عدة شركات صناعة الأسلحة الفرنسية خلال العام الماضي، أبرزها شركة "MBDA" المتخصصة في صنع الصواريخ والأنظمة الصاروخية من أجل تجهيز الفرقاطة محمد السادس والفرقاطة الهولندية سيغما بصواريخ مضادة للسفن وصواريخ أرض جو والصواريخ المضادة للطائرات.
واعتبرت جريدة "لا تريبون" الفرنسية، أن مبيعات الأسلحة الفرنسية للخارج، مهمة من ناحية خلق مناصب الشغل، حيث توفر 50 ألف منصب شغل بين مناصب عمل مباشرة وأخرى تتعلق بالتسويق في الخارج.