وأوردت يومية الأخبار في عددها لنهار الغد، أن السلطة المحلية ومندوبية الأوقاف بإقليم شيشاوة تدخلتا على الخط من أجل وقف النزاع بين فريقين من المصلين بغية تحديد إمام واحد لإمامة المصلين بمسجد بإمنتانوت.
وحسب يومية الأخبار فإن المسجد الذي افتتح منذ بضعة شهور، بناه أحد أعيان المنطقة من ماله الخاص بحي "أكني" بالمدينة المذكورة، قبل أن يسلمه لساكنة المنطقة الذين اختاروا إماما كان طيلة الشهور القليلة الماضية هو من يؤم المصلين.
وتفاجأ المصلون يوم الخميس الماضي، بالمحسن الذي بنى المسجد يقدم لهم الإمام الجديد، الذي أخبرهم بأنه هو من سيؤم المصلين ابتداء من تلك اللحظة.
وتراجع الإمام الأول وفتح المجال أمام الإمام الجديد، الذي أدى صلاة المغرب والعشاء ليوم الخميس الماضي، وواصل أداء إمامة باقي الصلوات خلال ما تبقى من الأسبوع، قبل أن يتصل به المصلون ويخبروه أنهم يرفضون إمامته، وأنهم سبق واختاروا إمام المسجد، ما جعل الإمام الجديد يترك المجال لزميله الأول.
لكن المحسن الذي بنى المسجد ظل متشبتا بالإمام الجديد، حيث دفعه ليقيم صلاة العشاء لمساء يوم الاثنين الماضي، غير أن أطرافا أخرى، تراجعت إلى الوراء، ووضعت فاصلا بين الفريق الأول، ودفعت بالإمام الذي اختارته ليقيم الصلاة، ما جعل المصلين ينقسمون إلى فريقين، حيث شهد المسجد إقامة صلاتين بإمامين ومأمومين في الآن نفسه.