وذكر المحققون حسب ما تورد جريدة المساء في عددها لنهار الغد، بأن مقربين من المحيط الملكي دعموا الناشط الأمازيغي الجزائري كمال فخار، زعيم "الحركة من أجل الحكم الذاتي لميزاب"، بالمال وإدخاله المحافل الدولية وتقديم دعم لوجستي له مقابل خلق حركة انفصالية بمدينة غرداية.
وذهب الأمنيون الجزائريون إلى أن أحمد عصيد، الناشط الأمازيغي المغربي، المسؤول بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، قام بالوساطة في لقاءات ضمت نشطاء أمازيغيين جزائريين، حيث تم إجراء لقاءات متعددة قبل وأثناء وبعد اندلاع أحداث غرداية.
وألقت الأجهزة الأمنية الجزائرية القبض على مغربي، اتهمته بأنه عرض على عدد من سكان ولاية غرداية تزويدهم بأسلحة مقابل فتح مسالك في الجنوب.
وتأتي الاتهامات الجزائرية الجديدة بعد أيام قليلة على تقرير لمجلس يسمى بـ"مجلس العلماء والعقلاء في الجزائر"، اتهم فيه المغرب صراحة بالوقوف وراء تحريك النعرات الطائفية في منطقة مزاب، التي أدت إلى مواجهات دامية بين المالكيين الإباضيين.