وضمت الحكومة المعينة وزيرتان من أصل مغربي، حيث بقيت الوزيرة نجاة بلقاسم التي كانت تشغل منصب وزيرة حقوق المرأة والمدينة والشباب والرياضة في الحكومة السابقة، في التشكيلة الحكومية الجديدة، وأصبحت وزيرة للتعليم لتكون بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ فرنسا.
كما عينت المغربية الأصل مريم الخمري في منصب وزيرة شؤون المدينة.
وتنحذر الوزيرة الأولى (نجاة بلقاسم) من مدينة الناظور، ازدادت سنة 1977 ببني شيكر، وكانت عضوا في مجلس الجالية المغربية بالخارج.
أما الوزيرة الثانية (مريم الخمري) فهي من مواليد الرباط عام 1978 انتخبت مرتين كمستشارة في بلدية باريس وشغلت مجموعة من المهام في مكتب عمدة العاصمة الفرنسية.
وتم الاستغناء في التشكيلة الحكومية الجديدة عن وزير الاقتصاد، ووزير التعليم، الذين كانا سببا في تقديم الحكومة لاستقالتها.
وتتميز الحكومة الفرنسية المعينة حديثا بضم فريق وزراء (باستثناء وزراء الدولة) يشمل 8 نساء و8 رجال.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولند قد كلف رئيس الوزراء "فالس"، أول أمس الاثنين بتشكيل حكومة جديدة تكون منسجمة مع التوجهات الاقتصادية والسياسية التي سطرها هو شخصيا.