وكانت المحجوزات موجودة بين أمتعة مجموعة من المسافرين، القادمين من مطار هواري بومدين، بالعاصمة الجزائرية، والذين عادوا إلى مدينة العيون بعد أن شاركوا فيما يسمى بـ"الجامعة الصيفية"، التي أقيمت مؤخرا بمدينة بومرداس الجزائرية.
وسبق للمصالح المعنية داخل المكتب الوطني للمطارات أن أكدت، في بلاغ لها، أن خمسين مسافرا يتحدرون من الأقاليم الجنوبية رفضوا الامتثال للإجراءات الجمركية لدى وصولهم مساء الجمعة الماضي إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، حيث تم نقلهم ضمن الرحلة المتجهة نحو مدينة العيون، وهناك تم تفتيش الأمتعة ليتم العثور على الأشياء المشار إليها.
وتبعا لذلك، أكدت مصادر مطلعة أن الخمسين شخصا المشار إليهم شاركوا، على مدى أسبوعين، في معسكر تحريضي ضد المغرب وتلقوا العديد من التعليمات من أجل إثارة القلاقل داخل التراب المغربي، كما نبهت المصادر ذاتها إلى أن هذا الهدف واضح من خلال طبيعة المحجوزات التي وجدت مع المعنيين بالأمر.