ونقلت مواقع إلكترونية محسوبة على المعارضة المسلحة في سوريا، خبر قيام تنظيم "داعش" يوم الخميس الماضي بإعدام القيادي المغربي الذي يعد المسؤول رقم الأول على جهاز استخبارات "داعش" في "ولاية حلب".
وقالت مصادر إعلامية سورية إن داعش أقدمت على قتله بعدما تأكدت من "وجود صلات وثيقة بين المسؤول الأمني للتنظيم وبين بريطانيا دون أن تكشف عن تفاصيل أكثر أو تتحدث عن الاثباتات".
ويعتبر أبو عبيدة من كبار القادة الأمنيين للتنظيم على مستوى سوريا، كما يعتبر رأس الهرم الأمني في مناطق حلب والريف التي يسيطر عليها التنظيم، كما انه ذو باع طويل في المجال الاستخبارات.
وقال أحمد بريمو، ناشط إعلامي سوري من حلب، في تصريحات إعلامية إن "داعش قتلت أبو عبيدة المغربي أمير الأمنيين لدى خليفة داعش أبو بكر البغدادي في "ولاية حلب" بحسب عدة مصادر موثوقة بعد ثبوت عمالته لإحدى الدول الغربية"
وأضاف قائلا "لقد كان أبو عبيدة المسؤول المباشر عن تعذيبي خلال فترة اختطافي من قبل من وصفهم "غلمان البغدادي"، وشدد على "أن (أبوعبيدة) كان مسؤولا عن عمليات قتل جماعي للمعتقلين لدى داعش".
ووصف ذات المتحدث الذي كان معتقلا في وقت سابق لدى "داعش" أن أبو عبيدة المغربي "عشريني العمر، طويل القامة، نحيل الجسد، يعذب بقسوة ولؤم"، حقود إلى أبعد الحدود وكذاب".