اعتقال قيادي بجماعة العدل والإحسان بتهمة الخيانة الزوجية..والجماعة تصف ما وقع بالمؤامرة

وأظهر الفيديو الذي لا تتجاوز مدته 15 ثانية، القيادي في الجماعة المحظورة قانونا "عيسى.ع" يرتدي سروالا قصيرا، وهو يقف بجانب امرأة ترتدي ملابس النوم، وبجانبهما عدد من أفراد الشرطة بلباس مدني.

جماعة العدل والإحسان سارعت إلى الرد عن طريق بيان أصدرته نهار اليوم، أكدت فيه أن الحادث يأتي في سياق ما وصفته ب"حملة القمع الممنهجة، التي يتعرض لها أعضاء جماعة العدل والإحسان"، ووصفت اعتقال "عيسى.ع" بالعمل "الإجرامي الخسيس والخطير".

ولم تنف جماعة العدل والإحسان الواقعة، وساقت رواية مختلفة لما تداولته المواقع الإلكترونية سالفة الذكر، حيث وصفت الاعتقال ب "السيناريو المُحبك"، مضيفة أن أكثر من 30 عنصرا من رجال الأمن قاموا باقتحام "المنزل من الباب الرئيسي ومن باب المرآب ومن سطح المنزل، ثم أقحموا داخل المنزل امراة استقدموها معهم ثم أجبروه تحت وابل الضرب والتعنيف النفسي والجسدي على التجرد من ملابسه حيث قاموا بتصويرهما معا شبه عاريين".

وأضافت الجماعة أن رجال الأمن الذين قدموا إلى المنزل في منتصف الليل، في قافلة تضم ما يقارب 16 سيارة صغيرة و كبيرة، "قاموا ببعثرة وتفتيش جميع مرافق المنزل ليستولوا على أشرطة وأقراص مدمجة وأقراص تخزين ووثائق ونقود وهواتف وممتلكات أخرى".