وحسب الجريدة فما إن يخط المرء عبارة "تبادل الأزواج" على أحد مواقع البحث أو المواقع الإجتماعية حتى تفتح في وجهه نتائج بحث صادمة توضح أن الموضوع له قاعدة بيانات كثيرة، حيث أكد عبد الحق الشاب الثلاتيني في شهادته أنه صعق من حديث شخصين بجانبه عندما كان في عطلة بالناظور، عن لقاءات حميمية تجمع أزواجا مختلفين تنتهي بتبادل الزوجات بعد إجراء قرعة، مضيفا أنه أخبر صديقا له بالموضوع ابن المدينة عما سمع، لكن هذا الأخير لم يبد اي استغراب، بل اعترف لصديقه أنه يعرف شخصا يحضر مثل هذه الحفلات منذ ثلاث سنوات خلت.
وبعد بحثه في الموضوع توصل الى أن الأمر لا يعدو مجرد نزوة وحالة استثنائية شهدتها مدينة الناظور، ذات يوم عابر، لعبت المخدرات، حينها بالعقول وأصابت بعض الأزواج بغيبوبة في المشاعر وأنست الجميع العلاقة الزوجية جاذبيته فالتحمت الأجساد في حرام مبين.
وصرح سعيد، حارس ليلي، سبق له الاشتغال بفيلا كانت تمارس فيها هذه الممارسات قائلا "يجتمع الأزواج الذكور داخل الصالون ويجرون قرعة في ما بينهم تنتهي بأن يأخذ الواحد زوجة غيره، حسب قانون القرعة، ويختلي بها في إحدى غرف الفيلا كما يفعل غيره، حيث يقضون ساعات من الجنس، قبل أن ينفض الجميع في انتظار لقاء قادم دون أن يحس أحدهم بوخز للضمير". وأكد بأنه سمع حكايات شبيهة بما يقع بتلك الفيلا، رواها له زملاء له في العمل يعملون حراسا لدى أشخاص أثرياء "علاقتهم الأسرية غريبة، ما تقدرش تميز أفراد الأسرة، شي داخل شي خارج، البنت تجيب صاحبها والدري كذلك، بلا ما نتكلمو على الراجل والمرا، عارفين علاقتهم الغرامية والدنيا هانية".
وذكرت الجريدة أن روايات مختلفة أكدت أن منازل مسؤولين كبار بمدينة أكادير كانت تشهد خلال فترة التسعينات، حفلات صاخبة يتبادل فيها الأزواج الحاضرون الزوجات كما يتبادلون أماكن جلوسهم، على أنغام الموسيقى الشعبية والغربية، تشبها بمن عاشروهم من الأقوام الأجنبية القادمين من الديار الاسكندنافية وغيرها.