وذكرت جريدة المساء في عددها لنهار الغد استنادا إلى مصادر بالمنطقة، فإن الزوج، الذي لم يتجاوز عقده الرابع، استشاط غضبا، بعد أن راودته شكوك حول تعرضه لأعمال سحر، من قبل زوجته، ووالدتها، ليقدم على ضربها، وشل حركتها بواسطة حبال سميكة، على عمود إسمنتي، ثم بعد ذلك خنقها، بمنديل، كانت تضعه على رأسها، إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة.
وحين سمعت والدة الضحية صراخ ابنتها، طالبة النجدة، هرعت صوب مكان الصوت، قادمة من منزلها المجاور، لتجد ابنتها مصلوبة على "السارية" وقد لفظت أنفاسها، حينها ما كان من الزوج إلا أن انقض عليها ووجه لها ضربات قوية على مستوى الرأس بواسطة مطرقة، وكسر رجليها، في محاولة منه لشل حركتها، نقلت على إثرها إلى مستشفى السلامة بقلعة السراغنة في حالة خطيرة، قبل أن يتم نقلها إلى مستشفى (سيفيل) بمراكش.
وأوضح الجاني خلال مرحلة التحقيق، أنه شعر قبل أسبوع تقريبا بألم في بطنه، مما جعله يزور طبيبا خاصا بالجهاز الهضمي لمعرفة أسباب الوجع، لكن نفي الطبيب أن يكون هناك سبب لمصدر المغص الشديد، جعل الشكوك تتبادر إلى ذهنه، ويعتقد أن الأمر يعود إلى سحر وشعوذة سببهما زوجته ووالدتها.