ونقلت جريدة "أخبار اليوم" في عددها لنهار الغد عن أحد المجندين في دولة البغدادي والذي كان يتأهب للخروج إلى مواجهة مع قوات كردية: "بعد إعلان الخلافة ازداد التحاق المجاهدين بنا، وفي السابق كان أغلب الملتحقين بالجهاد من شمال المغرب لكن اليوم هناك مجاهدون يلتحقون من كل جهات المغرب".
وأضاف المتحدث ذاته أن وسطاء "الدولة الاسلامية" في الحدود التركية والحدود الأردنية يستقبلون عددا كبيرا من الجهاديين المرشحين، ومن بينهم المغاربة والأوربيون من أصل مغاربي، حيث وصل عدد منهم مع دخول شهر رمضان.
وعلمت جريدة "أخبار اليوم" من مصادرها التي وصفتها بالمطلعة أن وسطاء الدولة الإسلامية وسماسرتها يتعاملون مباشرة مع ممثلين لقياديين مكلفين بالاستقطاب وتسهيل الولوج وتنظيم الالتحاق بصفوف المقاتلين، وهما علي الأنباري والقحطاني، اللذان مكنهما البغدادي من عشرة ملايين دولار(حوالي 8 ملايير سنتيم) مخصصة لـ"صندوق الاستقطاب"، والذي تنفق فيه أموال على السماسرة ونقل عائلات وذوي الجهاديين وكذا على تنقل بعض المستقطبين في أنحاء العالم الإسلامي.