وتعود تفاصيل جريمة القتل الثانية إلى بداية رمضان في حي البرنوصي، حين كانت الساعة تشير إلى السابعة وأربعين دقيقة من مساء أمس الاثنين، أي قبل موعد الإفطار بعشر دقائق، إذ نشب شجار بحي منصور بسيدي البرنوصي، بالقرب من مستشفى منصور ليتطور إلى جريمة قتل راح ضحيتها الشاب الثلاثيني، الذي لفظ أنفاسه قبل تلقيه الإسعافات الأولية بالمستشفى.
واستنفرت الجريمة الثانية على التوالي بالحي نفسه مصالح الأمن بالبرنوصي، التي كلفت فرقا أمنية بالبحث عن الجاني الذي لم يلق عليه القبض إلى حدود زوال أمس الثلاثاء.
وقال مصدر إن جريمة القتل التي وقعت ببلوك 60 بحي منصور كان وراءها متهم من ذوي السوابق العدلية بخصوص القتل العمد، وسبق أن أدين بـ19 سنة سجنا نافذا بعد قتله لمواطن يهودي، وخرج من السجن قبل ست سنوات ليعيد ارتكاب جريمة قتل جديدة، علما أنه متزوج وأب لابنة.
وأضاف المصدر نفسه أن الضحية من مواليد 1991، حاول تهدئة المتهم الذي كان يعربد في الحي بالتلفظ بكلام ناب، غير أنه لم يتوقع ردة فعل المتهم الذي صعد إلى بيته ليستعين بسكين متوسطة الحجم ويطعن الضحية في القلب.
وانتقل مئات المواطنين إلى مستشفى منصور لنقل الضحية، في حين احتج آخرون بالوقوف أمام المستشفى تنديدا بجريمة القتل.