وحسب جريدة المساء فقد كان الخصار المعتدي نفسه دخل في شجار، الخميس الماضي، مع خضار آخر، انتهى بهروب هذا الأخير إلى باحة المسجد المذكور، حيث كان المصلون يؤدون صلاة الظهر، وتبعه المعتدي، الذي كان يشهر سكينا، إلى وسط صفوف المصلين، ولما استحال عليه طعنه بالسكين، اكتفى بقذفه بألفاظ نابية، أمام مرأى ومسمع المصلين، قبل أن يغادر المكان.
وبعد تدخل بعض المصلين، الذين عبروا عن استيائهم من تصرفات المعتدي، ومن تصرفات وسلوكات بعض الباعة المتجولين، الذين يقصدون أبواب المساجد، لتصريف سلعهم، وينتهكون حرمات هذه الأماكن المقدسة، سواء بالكلام الساقط أو بالمشاجرات والعراك فيما بينهم.