بعد إعلان الفزازي عن زواجه من امرأة رابعة وهي سوسية تبلغ من العمر 44 سنة، تعرض لانتقادات من عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، غير أن إحداهن انتقدته بطريقة فريدة، حيث أهدته باقة من الأشواك.
وكتب الفزازي في صفحته أن سيدة تدعى لطيفة "أهدتني هدية "سخية" عبارة عن باقة شوك مشؤومة، وذلك بمناسبة زواجي بامرأة ثالثة لكن في حساب لطيفة نقلا عن صفحة فايسبوكية مزورة هي زوجة رابعة. رابعة في قابل الأيام ، ربما. هدية مبكرة من "مفكرة"..".
وعلق الفيزازي على الأمر قائلا "لطيفة هذه متمردة على دين الله تعالى وعلى حكمة تعدد الزوجات الربانية وعلى فعل الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم وفعل الصحابة والأئمة وعامة المؤمنين، إلا من عجز، أو خاف من ألا يعدل، حتى لا أقول خاف من زوجته فحسب...".
وأضاف "باقة الشوك هذه، من المدعوة لطيفة هاته، مردودة على وجهها، ولا تستحق أي تقدير، لأنها ببساطة خالية من أي عبير، ولا مثيل لها في دنيا الهدايا ولا نظير. ويكفيني ما غمرني به الأحبة من تهاني وأماني من جميع أطراف المعمور، كل بطريقته، وكل بوسيلته. وأكثر المهنئين من جنس لطيفة، نساء وفتيات... لكن بعبارات الود والمحبة لا بأشواك الشؤم وعبارات القنوط المحيطة بالباقة المارقة...".
وتساءل الفزازي مع صاحبة باقة الشوك "ماذا يهمك من زواجي أو طلاقي؟ وهي أمور شخصية لا تمس أحدا بسوء. ألا تقولون بأنكم - معشر اللادينيين - مع الحريات العامة والخاصة؟ ولماذا تحاربين أختك المرأة في اختيارها؟".