وحسب ذات المصدر فقد وأدت انتفاضة الموظفين وانتقادهم تلكؤ المندوبية العامة للسلوك الشاذ للموظف إلى الإسراع باتخاذ هذا القرار في حق الموظف مع حفظ حقه في التقاعد، حيث تبادل عدد من الموظفين التهاني فيما بينهم على اعتبار أن القرار أعاد إليهم هبتهم وكرامتهم المهدورة بعد أن أضحوا عقب نشر الصور موضوع همز ولمز من قبل السجناء.
يشار إلى أن بحثا داخليا كان أجري داخل المؤسسة السجنية أيت ملول بخصوص فضيحة الصور الخليعة لقائد السجن المذكور، التابع للإدارة الجهوية بأكادير، والتي تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ إن القائد المعني كان يعاني من مثلية جنسية، وربط علاقة شاذة مع سجين تونسي الجنسية كان يقضي عقوبة حبسية بالمؤسسة ذاتها.
وسبق للقائد المعزول أن اعترف بأفعاله، معتبرا ذلك " أمرا شخصيا لا يمس مهامه الإدارية".
وكان السجن المحلي بأيت ملول قد عاش أجواء من الاحتقان، حيث استغل بعض السجناء هذه الفضيحة للتنكيل بالموظفين، من خلال الهمز واللمز بشكل أثر سلبا على نفسيتهم ووضعهم في حرج كبير.