وكتب الشيخ محمد الفزازي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "شهر رمضان المبارك على الأبواب ، فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر، و من صامه إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه .. وعلى الأقلية الشاذة من العصاة و الملاحدة الذين لا يصومون أن يستتروا احتراما لمشاعر صائمين ..".
وأضاف "وأما دعاة الإفطار العلني إن كانوا مصممين على الإفطار العلني نهارا جهارا استفزازا للأغلبية المسلمة الصائمة ، أنصحهم أن يقوموا بعملية الإفطار العلني بالأسواق و الأحياء الشعبية وقت الدروة ، و ليكونوا على يقين أنه سيرحب بهم أيما ترحاب و سيكرمون كرما حاتميا بغير حساب من طرف البسطاء الكرماء لن ينسوه مذى الحياة".
وسبق لمجموعة من الشباب المنتمين ل"مجلس المسلمين السابقين" و"الحركة البديلة للدفاع عن الحريات الفردية" المعروفة اختصاراً بـ"مالي"، أن دافعوا يوم الإثنين الماضي خلال ندوة صحافية احتضنها مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن "حقهم في الإفطار علانية خلال شهر رمضان".
كما دعا هؤلاء إلى إلغاء الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي الذي ينص على أن "كل من عرف باعتناقه الدين الإسلامي، و تجاهر بالإفطار في نهار رمضان، في مكان عمومي، دون عذر شرعي، يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر و غرامة من اثني عشر إلى مائة و عشرين درهما".