وجاء توقيف المشتبه به حسب ما جاء في عدد الغد من جريدة "المساء" على إثر شكاية تقدمت بها سيدة تعمل لدى الفقيه المذكور بمعمله الخاص بالخياطة، حيث وعدها بعلاجها من داء الصرع على أن تتخلى عن العلاج لدى طبيب بقسم الأمراض النفسية بمستشفى ابن رشد.
وباشر الفقيه عملية علاجها من الصرع، وبعد مدة بدأ يتحرش بها جنسيا وأمام رفضها الانصياع لرغباته، هددها باغتصاب طفلتها، وأمام هذا التهديد، اضطرت إلى تقديم شكاية في الموضوع لدى وكيل الملك، تتهمه فيها بمحاولة اغتصابها وتهديدها.
إثر ذلك، قامت عناصر فرقة الأخلاق العامة باقتياد المعني إلى مقر الشرطة القضائية، وعند استفساره أكد أنه كان يقيم معها علاقة جنسية غير مشروعة بمقابل مادي، وأمام تصريحاته تم استدعاء المشتكية وتمت مواجهتهما، حيث نفت كل ما قاله الفقيه وطالبت بتعميق البحث واستدعاء زوجها، ليتأكد أنها لم يسبق أن قضت أي ليلة خارج منزلها.
وأضافت المصادر نفسها أن الفقيه انهار باكيا معترفا بأن الشيطان غرر به وأن إعجابه بهذه السيدة هو الذي دفعه إلى التحرش بها.