وحسب يومية "المساء" في عددها ليوم غد، فإن محاصرة رجل الأمن جاءت بعد دخوله مستشفى ابن طفيل رفقة سجين من أجل عرضه على الطبيب وتلقي بعض العلاجات الضرورية، مشيرة إلى أن الأمور ستتطور بعد أن قام السجين، الذي لم يكن مصفدا، بالاعتداء على أحد الممرضين، وهو ما اعتبره الممرض خرقا للقانون من طرف رجل الأمن، الذي لم يقم بتصفيد السجين لتوفير الحماية له.
وأوضحت المصادر ذاتها أنه عندما حمَل الممرض مسؤولية ما وقع لرجل الأمن، الذي كان بزي مدني، لم يرقه ذلك فدخل في مشادة كلامية، حيث وجه رجل الأمن للمرض كلاما ساقطا يمس بكرامة أصحاب البذلة البيضاء، وهو ما استفز عددا من الممرضين والأطباء ودفعهم إلى منعه الخروج من المستشفى إلى حين حضور وكيل الملك واتخاذ الإجراءات القانونية في حقه، من أجل متابعته بتهمة إهانة موظفين أثناء مزاولة مهامهم.
ولم يتمكن رجل الأمن من التخلص من محاصريه إلا بعد حضور رجال الأمن، إلى المستشفى، حيث قامو بإخراج زميلهم، من أجل الاستماع إليه في الموضوع.