وحسب ذات المصادر، فالحريق لم يكن عرضيا، بل كان مدبرا واستعملت فيه مواد قابلة للاشتعال، ولم تعلن أي جهة لحد الآن مسؤوليتها عنه.
فيما وجهت وسائل إعلامية مقربة من جبهة البوليساريو أصابع الاتهام إلى "حركة شباب التغيير" التي تأسست حديثا والتي أعلنت عن مناهضتها لقيادة جبهة البوليساريو، تلتزم هذه الأخيرة الصمت، لحدود الآن.
وتحدثت المواقع الإعلامية الموالية للبوليساريو نقلا عن شهود عيان قولهم إن الحريق "تم من خلال صب مادة البنزين على النوافذ الشرقية للمقر مما ادى الى اشتعال النيران في المقر واحراق الادارة العامة وقسم من الاقسام التابعة للمقر".
الحريق حسب شهود عيان أتى على أرشيف المؤسسة ومقر الادارة وقسم الاعلام الالي وكل ما يحتوي عليه من الاجهزة.
ويأتي هذا الحريق بعد يومين فقط من حادت الهجوم على مليشيات تابعة للبوليساريو بالمنطقة العازلة الذي اتهمت فيه قيادة الجبهة الانفصالية من وصفتهم ب"أيادي عملاء العدو بالضلوع وراء هذا الحادث".