وأكد ريتشارد باريت نائب مركز الأبحاث الأمريكى الذي أعد التقرير الذي حمل عنوان "المقاتلون الأجانب فى سوريا"، أن أكثر من 12 ألف مقاتل معدة دول يحاربون في صفوف التنظيمات المسلحة الأصولية في سوريا، منذ اندلاع النزاع السوري سنة 2011، مؤكدا أن 3000 مقاتل ينتمون إلى الدول الغربية، ، ويعتنق غالبيتهم الإسلام.
وبحسب التقرير تتصدر تونس قائمة الدول المصدرة للمقاتلين إلى سوريا ب3000 مقاتل، تلتها المملكة العربية السعودية ب2500 مقاتل، وحل ثالثا المغرب ب1500 مقاتل، وكان لافتا للانتباه إشارة التقرير إلى وجود أكثر من 800 مقاتل ينتمون للاتحاد الروسي، و700 مقاتل ينحدرون من فرنسا.
وضمت قائمة الدول المصدرة للمقاتلين إلى روسيا عدة دول أوروبية، مالمملكة المتحدة ب400 مقاتل، والسويد ب30 مقاتل، وإسبانيا ب51 مقاتل، وألمانيا ب270 مقاتل، والدنمارك ب100 مقاتل...
وأوضح التقرير أن الدول الغربية تواجه التداعيات السلبية لمقاتلى تنظيم "القاعدة" الأجانب المتواجدين فى سوريا محذرا من أنه يمكن لتنظيم القاعدة استخدام الآلاف من المقاتلين الأجانب فى سوريا لمهاجمة الغرب.
وأشار إلى أن الحرب الدائرة في سوريا تشكل حاضنة جديدة لجيل جديد من الإرهابيين، موضحا أن أكثر الجماعات المسلحة التي تستقطب المقاتلين الأجانب هي أحرار الشام، وجماعة الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام وجبهة النصرة.