نوال الكويتية تغني لأول مرة بمهرجان موازين

وكان الجمهور الذي توافد بالآلاف لمتابعة هذه الاحتفالية الفنية الخليجية، الأولى من نوعها، ضمن برنامج سهرات الطرب العربي بمهرجان موازين، على موعد مع أهم أغاني السجل الفني لهذه المٌطربة الكويتية، والتي اختارت إحياء هذه السهرة مرتدية "قفطانا مغربيا".

وفي مؤتمر صحفي عقدته مساء أول أمس الأربعاء، عبرت الفنانة الخليجية "نوال الكويتية" عن سعادتها لإحيائها أول سهرة فنية لها في المغرب، ضمن فعاليات أهم مهرجان فني في العالم العربي، وأعزت تأخرها في إقامة سهرات فنية بالمغرب "لعدم تلقيها أي دعوة بهذا الصدد".

ووصفت الفنانة الخليجية، الجمهور المغربي بـ" المُثقف موسيقيا"، وأنه "جمهور صاحب ذوق فني رفيع"، ما يجعلها "قلقة" من الوقوف أمامه للمرة الأولى.

وبدأت نوال الكويتية، التي تعد إحدى أشهر مطربات الخليج العربي، مسيرتها الفنية عام 1983 بإصدارها أول ألبوم غنائي، لتراكم بعد أزيد من 20 سنة من التألق على الساحة الفنية العربية حوالي 13 ألبوما موسيقيا، إلى جانب مشاركتها بعدة حفلات بالعالم العربي.

وتميزت الدورة الـ13 لمهرجان موازين، بحضور كوكبة من أشهر الفنانين العرب في مقدمتهم الفنان السعودي محمد عبدو، الذي من المرتقب أن يحي حفل ختام المهرجان، السبت المقبل، والفنانة اللبنانية نانسي عجرم، ومواطنتها الفنانة "كارول سماحة"، والفنان العراقي كاظم الساهر وآخرون.

ويحظى مهرجان "موازين إيقاعات العالم" بشهرة عربية وعالمية، مكنته من استقطاب اهتمام أبرز الفنانين العرب والعالميين، للمشاركة في إحياء حفلاته، كالمغنية الأمريكية الراحلة "ويتني هيوستن"، ونجم موسيقى الجاز الأمريكية "بي بي كينغ" وآخرين، كما يحظى بآلاف المعجبين من داخل المغرب وخارجه.

ويقول المشرفون على المهرجان، الذي تقيمه جمعية "مغرب الثقافات" برعاية من العاهل المغربي الملك محمد السادس، إنهم "يعمدون إلى تنويع العروض الفنية التي تقدمها الفرق الموسيقية القادمة من مختلف قارات العالم، لتمزج بين التراث الأفريقي والعربي الآسيوي، بالإضافة إلى الموسيقى الحديثة بمختلف ألوانها وجنسياتها وأصنافها تلبية لأذواق الجمهور المختلفة".

وتستضيف الرباط الدورة الثالثة عشر للمهرجان الذي افتتح الجمعة الماضية، ويستمر حتى السابع من يونيو الجاري.