الجمعية الجديدة التي يرأسها الناشط الصحراوي الناجم علال، أطلق عليها اسم "تضامن من أجل الحق في حياة كريمة"، وتسعى كما هو مبين في نظامها الأساسي، والذي توصل الموقع بنسخة منه إلى الدفاع عن حقوق الإنسان كما هو متعارف عليها دوليا، وتسعى أيضا إلى الدفاع عن "حرية الرأي والتعبير واشاعة وتعزيز ثقافة الحوار والاعتراف بالآخر"، و"إحياء قيم ثقافة التصالح والتسامح ورفض العنف واللجوء للصراعات"، و"ارساء مبادئ المساواة والمواطنة المتساوية والتعايش السلمي والحوار ومناهضة التمييز بكافة أشكاله"...
ويوضح القانون الأساسي للجمعية أنها تسعى إلى تحقيق أهدافها من خلال العمل بكافة الوسائل والطرق والاساليب المشروعة والسلمية، كإجراء الدراسات والابحاث والنشر وممارسة الانشطة والتوعية عبر الإعلام بكافة أشكاله، ورصد ونشر واقع حقوق الإنسان والديمقراطية في المجتمع سلباً وايجاباً، والمراقبة والتقييم والتحليل لأوضاع حقوق الانسان واصدار التقارير والمناشدات والبيانات والمعلومات المتعلقة بذلك، فضلا عن عقد الدورات التدريبية والتأهيلية والندوات والورش والمؤتمرات والفعاليات التضامنية وحلقات الحوار والمناقشة، و التصدي لانتهاكات الحقوق والحريات وخرق المشروعية ومبدأ سيادة القانون بكل الوسائل القانونية التي يوفرها النظام القانوني، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء، وإصدار البيانات والاعتصامات وكشف ذلك للرأي العام.
وتطمح الجمعية الحقوقية التي تأسست أوائل هذا الشهر وترفض جبهة البوليساريو الترخيص لها لحدود الآن، إلى فتح مكاتب جهوية في كافة مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف.
كما تتحفظ الجمعية عن ذكر أسماء أعضائها باستثناء رئيس الجمعية، الناجم علال الداف، وأمين عام الجمعية معروف بلخير وأمين المالية سيدي اسويلم جامع، تخوفا من تعرضهم للملاحقة من قبل ميليشيات البوليساريو، التي لاتقبل بوجود أي جهة غيرها تقف على حقيقة الوضع الحقوقي داخل المخيمات.