وحسب جريدة المساء في عددها لنهار الغد فعنصر الصقور، الذي استنفر مصالح الاستعلامات العامة والشرطة القضائية ورجال الأمن الخاص بالملك، كان بطل فضيحة اهتزت لها منطقة أمن البرنوصي، بعد أن تمكن من سرقة جهازين لاسلكيين من قاعة المواصلات الخاصة بأمن البرنوصي، وعمد إلى إخفائهما بطريقة محكمة، قبل أن تفضحه كاميرا كانت مثبتة بالمنطقة الأمنية لترصد كل تفاصيل الحادث.
وتبين أن عنصر الصقور، الذي أوقفته المديرية العامة للأمن عن العمل، كان برتبة مقدم شرطة بأمن البرنوصي زناتة، وفاجأته عناصر فرقة أمنية خاصة بشريط فيديو صور تسلله إلى قاعة المواصلات وسرقة جهازين لاسلكيين، حيث أجهش بالبكاء أمام موفدين من المديرية العامة للأمن الوطني، وصرح أنه قام بذلك بدافع الانتقام من رئيسه في العمل، الذي أمره بالالتحاق بحراسة زنازن السجن الاحتياطي، بعد أن كان عنصرا ضمن فرقة الدراجين "الصقور"، قبل أن يضيف أنه أحرق أحد الجهازين بمطرح النفايات المتاخم لمديونة.
وجرى اعتقال عنصر الصقور للاستماع إليه في محاضر رسمية، إذ تبين أنه كان يرغب في لقاء الملك ليبلغه شكايته، وتفاصيل الواقعة، والتخلي عنه من صفوف رجال الأمن، رغم عمله لسنوات طويلة كعنصر بفرقة الدراجيين بأمن البرنوصي.