هددت جبهة البوليساريو على لسان عبد القادر الطالب القيادي البارز فيها، بالعودة الى حمل السلاح ضد المغرب ابتداء من السنة المقبلة 2015 إذا فشلت الأمم المتحدة في مساعيها بإيجاد حل سياسي للنزاع.
وقال المسؤول في جبهة البوليساريو في لقاء مع جريدة "بوبليكو" الإسبانية نهاية الأسبوع المنصرم، إنه في ضل تعتر مسار المفاوضات وابتعاد وجهات النظر بين الأطراف المتفاوضة، يضل خيار حمل السلاح مجددا ضد المغرب واردا.
ذات المتحدث قال خلال الحوار أن المغرب كل سنة يتعرض للضغط عندما تبدأ "مباحثات مجلس الأمن لإصدار قرار جديد بشأن النزاع، حيث يتدخل المسؤولون المغاربة وعلى رأسهم الملك محمد السادس لدى الأمين العام والدول الأعضاء للحيلولة دون تضمين القرار تكليف قوات المينورسو مراقبة حقوق الإنسان. واعتبر السنة المقبلة 2015 حاسمة بما في ذلك بالنسبة للأمم المتحدة التي أكد أمينها العام بدء إعادة النظر في السياسة المعتمدة في صيغ البحث عن حل لهذا النزاع".
وأضاف أنه في "السنة المقبلة سيكون الأمر مختلفا بما في ذلك احتمال الانتقال الى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على عقوبات".
ذات المتحدث وجه في ذات الحوار انتقادات قوية الى حكومة الحزب الشعبي الحاكم في اسبانيا متهما إياها بالميل الى المغرب رغم تبنيها مواقف مؤيدة للبوليساريو عندما كان الحزب في المعارضة.