صحيفة أمريكية: مقاتلون مغاربة يحاربون قسرا في سوريا

وأفادت الصحيفة أن تنظيم جبهة النصرة الذي يعد أحد أكبر التنظيمات المسلحة في سوريا، والتابع للقاعدة هو المسئول عن تجنيد الشباب المغربي.

وأوضحت الصحيفة أن المغاربة المتوجهين إلى سوريا، كانوا في الماضي ينظمون في الغالب وبرغبتهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، غير أن هذا التنظيم أصبح الأن يجبرهم قسرا على القتال في صفوفه، خصوصا وأن الحرب لم تعد ضد نظام الأسد فقط، بل أصبحت أيضا بين التنظيمات المسلحة المتطرفة، و بشكل خاص بين داعش والنصرة.

وسبق لوزارة الداخلية أن أعلنت قبل أسابيع قليلة عن إلقائها القبض على خلية تابعة لتنظيم القاعدة تجند المغاربة للحرب في سوريا.

وكشفت وزارة الداخلية في بلاغ لها في حينه أن أفراد هذه الخلية يقومون، علاوة على بيع ممتلكاتهم، بجمع تبرعات من المتعاطفين مع توجهاتهم " الجهادية " من أجل تمويل سفر المتطوعين للقتال بسوريا، وذلك بعد شحنهم وتحسيسهم بالاحترازات الأمنية التي يجب إتباعها، من خلال اجتماعات يتم عقدها بمنزل مخصص لهذا الغرض.

وأوضحت الداخلية أنه من خلال التفكيكات المتوالية للشبكات الإرهابية الناشطة في مجال استقطاب وإرسال المقاتلين إلى مختلف بؤر التوتر، عزم تنظيم القاعدة وحلفائه استهداف استقرار المملكة سيما وأن هؤلاء المتطوعين المغاربة يستفيدون من تداريب دقيقة حول استعمال الأسلحة وتقنيات التفجير والعمليات الانتحارية، قبل تعبئتهم من أجل العودة إلى أرض الوطن لتنفيذ عمليات إرهابية من شأنها زعزعة أمن واستقرار البلاد .

ولم تتحدث صحيفة "ورلد تريبيون" الأمريكية عن عدد المغاربة الذين يشاركون في الحرب السورية بالضبط، غير أن بعض المحللين يرجحون أن يكون عددهم 2000 مقاتل.