ونقلت جريدة المساء في عددها ليوم غد الثلاثاء 29 أبريل عن مصادر مطلعة، أن المسؤولين الأمنيين المعنيين، رفضوا توقيع الاستقالة المقدمة لهم، من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، وتم تنقيلهم الى كل من مدينتي الراشيدية وزاكورة كإجراء تأديبي، في حين وقع عميد شرطة معروف استقالته من السلك الأمني.
واستدعت المديرية العامة للأمن الوطني، عن طريق مكالمات هاتفية، 24 رجل أمن من عمداء وضباط ومفتشي شرطة ومفتشين ممتازين وغيرهم من الرتب الأخرى للتوجه الى ولاية الأمن، حيث فوجئوا بخلاصات تقارير أنجزت عنهم، الشيء الذي جعلهم يفضلون التوقيع على استقالتهم، بعد أن علموا أن الأمر يمكن أن يصل الى متابعتهم أمام القضاء.