وأقر السفير الفيليبيني بأن هناك أكثر من ثلاثة الاف خادمة فلبينية في المغرب، بالرغم من عدم وجود إحصائيات رسمية بخصوص أعدادهن، غلبهن يتعرضن إلى التعذيب والاعتداء الجسدي والجنسي.
وتسعى السلطات الفلبينية، إلى إبرام اتفاقيات بين البلدين للوقوف في وجه الشبكات التي تتاجر فيهن عبر تهربهن إلى المغرب من الفلبين، ومن مناطق أخرى يوجدن فيها.
ولا يتوفر المغرب والفيليبين على تبادل ديبلوماسي كامل، وهو ما يصعب حياة الخادمات الفلبينيات في المغرب، إذ تقتصر التمثيلية الفلبينية في المغرب على قنصلية شرفية في الدار البيضاء، بينما تتولى السفارة الفلبينية في ليبيا كل ما يتعلق بشؤون البلد في المغرب.
كما أن القنصلية الشرفية الفيليبينية بالدار البيضاء، لا تمتلك الصفة القانونية اللازمة، لإنشاء ملجأ أو مؤسسة لحماية الخادمات الفليبينيات، إذ يتطلب إنشاء مثل هذه المؤسسات، تبادلا ديبلوماسيا كاملا.
تفاصيل أكثر في عدد الغد من جريدة المساء