وحارب المسؤولون المكلفون بسلامة المباني بالمندوبية الامتيازات والأفضلية التي كان يتمتع بها سجناء ومعتقلو السلفية الجهادية بسجني سلا 1 و2 والقنيطرة والجديدة، دون باقي نزلاء الحق العام، الأمر الذي جعل النزلاء ينتفضون ويقررون تنظيم أشكال احتجاجية، بما فيها تنظيم ندوة من طرف اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، من أجل الكشف عن حقيقة ما يسمى بـ"الانتهاكات التي تعرض لها المعتقلون الإسلاميون بالسجون المغربية".
وتأتي الندوة التي سيشارك بها حقوقيون ومعتقلون سابقون بمقر العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالرباط، لإدانة الحملة التمشيطية التي استهدفت عددا من السجون، من بينها القنيطرة وسلا1 وسلا2 والجديدة وفاس، إضافة إلى حرمان معتقلي السلفية الجهادية من عدد من الامتيازات كحرية الفسحة في الساحة ومغادرة الزنزانة في أي وقت، عكس باقي السجناء.
واستبق مسؤولون بالمندوبية الانفلاتات الأمنية التي يمكن أن تحدث بعد أن أعلنت حالة استنفار بأكثر من سجن، وأعطيت تعليمات خاصة للحراس بضرورة التعامل مع سجناء السلفية كباقي السجناء حسب النظام الداخلي للسجون.
تفاصيل أكثر في عدد الغذ من جريدة المساء