وأضافت اليومية أن أحد ضحايا حلاقة الرؤوس التي يقودها الأمن والقوات المساعدة تحدث بحرقة عن تجريده من خصلة شعر طويلة كان يحتفظ بها منذ طفولته، حيث قال الشبا إنه كان يفضل أن ينتزعوا قلبه على أن يحلقوا خصلته مصرحا "لا علاقة لي بما يسمى التشرميل، ولست من ذوي السوابق القضائية، لكنني مررت من محنة".
وأضاف الضحية أنه "كان يلقب بـ"زغيبة"، وحين فقدها أصبح سخرية الجميع، بعد أن قصها رجل قوات مساعدة بمقص، ولأنفس عن نفسي الآن أبادلهم السخرية وأخبرهم أنني سأتسترجعها بعد أداء مبلغ 600 درهم غرامة.
وتحدث بعض الضحايا للجريدة أن الأمر لا يتعلق بحلق الشعر كاملا، بل فقط يضعون علامة تشوهك كي تضطر بنفس إلى البحث عن حلاق" فيما قال آخر "أن قريبه نجا يوم أمس الأحد من حلق رأسه، بعد أن كانت عناصر القوات المساعدة ألقت عليه القبض مضيفا تابعت العملية بنفسي، إذ قبل أن يدخلوه إلى السيارة توصل أحد المسؤولين بمكالمة هاتفية فأطلقوا سراحه وغادروا المكان.