وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء في قصاصة إخبارية لها أن شابا بالكاد أتم عقده الثاني أجهز على والدته، ببلوك السعادة، غير بعيد عن شارع الشهداء في الحي المحمدي بالدار البيضاء، مشيرة إلى أن الجاني وهو من ذوي السوابق مدمن على "القرقوبي".
وبينما استطاعت العناصر الأمنية التابعة للشرطة القضائية بالحي المحمدي، القبض على الجاني، جرى تحويل جثة الأم الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس.
ووفق نفس المصادر فإن الجاني وجه عدة طعنات إلى والدته قبل أن يذبحها ويفصل رأسها بشكل كامل عن جسدها.
ولم تعرف لحد الساعة الأسباب الحقيقة التي تقف وراء اقتراف الجاني جريمته في حق أمه، بينما يتداول جيران مسرح الجريمة أنه معروف بتسلطه على والدته مرجحة تعلق الأمر برفض الأم منح مال كان يطلبه الابن الجاني منها قصد اقتناء أقراص الهلوسة.