وبحسب جريدة المساء في عددها لنهار اليوم الثلاثاء فإن العشرات من المصلين القادمين من مختلف الأحياء حرموا من متابعة خطب الإمام المعزول، الذي تم تعويضه بإمام شاب، كما وجهت وزارة الاوقاف والشرون الإسلامية استفسارا للإمام حول ملابسات رفضه إلقاء خطبة موحدة حول حوادث السير في المغرب، في إطار تخليد المغرب لليوم الوطني للحد من حوادث السير، قبل أن تقرر الوزارة اتخاذ القرار، بالرغم من أن الخطيب رد على تساؤلات الوزارة، بما يكفي من الحجج لتبرير "تأجيل" إلقاء هذه الخطبة الموحدة.
وذكرت مصادرالمساء بأن الخطيب ادريس الخرشافي، وهو أستاذ جامعي يدرس بكلية الشريعة بفاس، والتي تتبع لجامعة القرويين، كان يلقي خطبه على شاكلة "سلسلة" من المحاضرات، واستعصى عليه تأجيل جزء من خطبه المتسلسلة، لإلقاء خطبة موجهة من قبل الوزارة الوصية حول حوادث السير، فيما اعتبرت وزارة التوفيق أن هذا "التصرف" مناف لعمل الأئمة في المساجد".
وتلقى العديد من المصلين قرار الإعفاء بكثير من الاستغراب، والرفش، موردين بأن هذا الخطيب معروف باجتهاداته في خطب الجمعة، ما جعل مسجد "بدر" يتحول إلى وجهة مهمة للمصلين بمدينة فاس.