وتضمنت الشكاية بحسب جريدة المساء في عددها لنهار الغد معطيات صادمة حول تفاصيل الاعتداءات الجنسية التي طالت طفلات صغيرة السن، إما يتيمات أو متخلى عنهم ممن يتابعن دراستهن بمستويات متباينة، بين المستوى الرابع والسادس ابتدائي ، بعد أن أجبرن على الرضوخ لممارسات شاذة، تمت بشكل جماعي أو بشكل فردي، داخل مكتب المدير، أوفي بعض الفصول الدراسية.
وقدمت إحدى الضحايا معلومات صادمة عن وجود ضحايا من خارج الخيرية، ومنهن ضحية يتم استغلاها كراقصة لتأثيث ممارسات جنسية يتم فيها الجمع بين عدد من الطفلات اللاتي يتم الاعتداء عليهن بشكل شاذ.
كما تم كشف وجود ممارسات تتم داخل المؤسسة التعليمية، بمساعدة إحدى العاملات بها، والتي كانت حسب تصريحات الضحايا تقوم بإيفادهن في أوقات معينة، وبمبررات واهية، إلى مكتب المدير، الذي لم يتردد حسب تصريحات الضحايا في تمزيق ثيابهن الداخلية في عدد من الاعتداءات التي تمت، وهو ما دفع إحدى ضحاياه إلى عضه في يده من أجل التخلص من قبضته، فيما أكدت أخرى أنها حاولت في إحدى المرات تخليص زميلة لها قام بالاعتداء عليها جنسيا أمامها، قبل أن يحين دورها وتتعرض لهتك العرض.