وذكرت مصادر إعلامية جزائرية أن عدد السياح الجزائريين الذي اتجهوا إلى المغرب سنة 2013 سجل ارتفاعا نسبته 22 في المائة، مقارنة مع سنة 2013، حيث وصل عددهم آنذاك إلى 90 ألف، وفق إحصائيات سابقة للمكتب الوطني المغربي للسياحة.
وذكرت صحيفة "ليبيرتي" الجزائرية أن السياح الجزائرين يفضلون التوجه أساسا إلى العاصمة الاقتصادية للمغرب، حيث سجلت مدينة البيضاء لوحدها توافد 75 ألف جزائري، و582 ليلة مبيت في فنادق المدينة، تليها مدن مراكش وأكادير ووجدة، وغيرها من مناطق البلاد.
وبحسب الصحيفة الجزائرية فقد بات المغرب "خلال السنوات الخمس الأخيرة عنصر جذب قويا للسياح الجزائريين الذين يقبلون بأعداد وافرة على زيارة بلدهم الجار، حيث أضحى المغرب يستهوي بشكل لافت السياح الجزائريين".
ومع ارتفاع عدد السياح الجزائريين الوافدين على المغرب سبق للحسن حداد وزير السياحة، أن أعرب في وقت سابق عن استعداد الوزارة للعمل على تشجيع السوق الجزائرية للاهتمام بوجهة المغرب، مشيرا إلى أن هناك تفكيرا في إحداث فرع للمكتب الوطني المغربي للسياحة بالجزائر العاصمة، على اعتبار أن القطاع السياحي من شأنه المساهمة في الاندماج الاقتصادي بين البلدين.
وكان المجلس العالمي للأسفار والسياحة قد صنف المغرب كأفضل وجهة سياحية في شمال إفريقيا خلال سنة 2013، وبأنه سيحتل مركز الصدارة على مستوى ديناميكية نمو توافد السياح بنسبة 4.5% في منطقة شمال إفريقيا خلال الفترة 2010 - 2020.