تعرض موقع عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الجزائري المترشح لولاية رابعة لعملية قرصنة إلكترونية من قبل مجهولين الجمعة دفعت إدارته إلى إغلاقه.
وقال بيان لإدارة بوتفليقة الإنتخابية السبت "قامت مديرية الاتصال للحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بإغلاق موقعها على شبكة الانترنت بصفة مؤقتة بعد تعرض الموقع الرسمي للحملة لهجمات قرصنة هدفها المساس بتوجه الموقع ومحتواه البياني".
وحسب المصدر "يعمل فريق الموقع الإلكتروني على تحليل هذه الهجمات الآتية في غالبيتها من خارج الوطن، وسيتم إعادة تشغيل الموقع فور الانتهاء من التعديلات التقنية اللازمة".
وقام قراصنة مساء الجمعة بنشر أخبار في موقع بوتفليقة الإنتخابي تمجد منافسه الأول في السباق علي بن فليس منها مقال تحت عنوان "بن فليس سيكون رئيسنا" بشكل دفع إدارة الموقع إلى إغلاقه.
وتعد هذه المرة الثانية التي يتعرض فيها موقع الرئيس الجزائري المترشح لولاية رابعة للقرصنة بعد تسجيل هجوم إلكتروني ضده مطلع الشهر الجاري بعد فترة وجيزة من فتحه للترويج "لإنجازاته وبرنامجه".
وترك القراصنة في واجهة الموقع عبارات رافضة لاستمرار بوتفليقة في الحكم مثل "قاطعوا بكثافة مهزلة الانتخابات الرئاسية 17 أبريل 2014" و"ارحل" أو "ارحلوا" و"لا لحكم المفسدين والمستبدين" و"لا لحكم العكاز والكرسي المتنقل".وقد تبنى ما يسمى "الجيش الإلكتروني الجزائري" على صفحته على فيس بوك عملية القرصنة آنذاك.