وأكدت بعد المصادر الإعلامية أن أسامة المغربي قتل رفقة 20 من عناصره، في معارك بين الفصيلين المعارضين لنظام الأسد، والمتناحرين فيما بينهما، بـ "تل جيجان" و"مفرق الطعانة" بالقرب من مدينة الباب، معقل "داعش" في الريف الشّرقي من حلب.
ويعتبر "أسامة المغربي" العقل المدّبر في "داعش" إذ تشير بعض المصادر الإعلامية نقلا عن من رافقوه من المقاتلين إلى أنه صاحب خطط عسكرية مهمة في إدارة المعارك والأزمات.
ولا تبعد المنطقة التي لقي بها المغربي وجنوده سوى 7 كيلومترات عن معقل "داعش" المقرب من تنظيم القاعدة، في مدينة الباب بالريف الشرقي من حلب.
هذا وتستمر الاشتباكات بين "داعش" و"النصرة" من أجل فرض السيطرة على كامل تراب مدينة حلب، التي تعتبر من بين أهم معاقل دولة العراق والشام الإسلامية.
واعترفت داعش بمقتل " أمير " التنظيم في حلب في بيان لـ " ولاية حلب " نشر على موقعها في شبكة التواصل الإجتماعي " تويتر" ، "غير إنها لم تشر إلى المهام التي يتولاها . وقد نشرت "داعش" صورة المغربي وهو مقتول.