وخلال الاجتماع تحدث عيسى - حسب نفس المصدر- عن الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، وخاصةً "ما يجري في المسجد الاقصى من عمليات تهويد وتدمير واقتحامات يومية، مشيراً الى مساعي الحكومة الإسرائيلية السماح للمستوطنين اليهود بزيارة المسجد الأقصى المبارك لمدة ثلاث ساعات ونصف الساعة كل يوم، لا سيما في أيام عيد الفصح اليهودي تمهيداً لتقسيمه والاستيلاء عليه، اضافة الى نيتها تخفيض صوت الآذان في مساجد المدينة المقدسة".
كما تطرق الطرفان إلى اجتماع لجنة القدس على مستوى وزراء الخارجية، الذي عقد في مدينة مراكش، مؤكدين على أهمية القرارات الصادرة عن الاجتماع والتي "تصب في مصلحة القضية الفلسطينية بشكل عام وقضية القدس خاصة، وستسهم في دعم القدس وحقوق الشعب الفلسطيني في مدينته ومقدساته". حسب ذات المصدر.
وأشاد المسؤول الفلسطيني برفض لجنة القدس لقرارات الاحتلال القاضية بمنع "المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى والسماح للمتطرفين اليهود الدخول لساحاته وتدنيسه، وإدخال أي تغييرات على الوضع القائم في المسجد الأقصى قبل الاحتلال، بما فيها المحاولات غير القانونية لتقسيمه بين المسلمين واليهود زمانيا ومكانيا تمهيدا للاستحواذ عليه واعتباره جزءا من المقدسات اليهودية".
وأكد عيسى على دور المملكة المغربية في "نصرة القدس ودعم صمود المقدسيين فيها، وما يوليه المغرب ملكاً وحكومة وشعباً من اهتمام كبير بالقضية الفلسطينية وعلى راسها القدس وما يجري فيها من تهويد وتدمير".