وتشير أصابع الاتهام حسب جريدة الناس في عددها لنهاية الأسبوع إلى إلى فرضية جماعة متطرفة ، كما خلق هذا الحدث غير المسبوق استنفارا أمنيا وسط الأجهزة الأمنية التي التأمت في اجتماعات ماراتونية لفك هذا اللغز الذي يتزامن مع تفكيك مصالح الأمن لخلايا إرهابية تجند الشباب المغاربة من أجل القتال في سوريا.
وحسب نفس المصدر فقد تمت عملية إنزال العلم الوطني تمت غفلة من الحراس الليليين الذين كانوا يتولون مهمة حراسة المحلات المتوجدة داخل وخارج الاسوار التاريخية المحيطة بالمدينة القديمة، وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الموالين فوجئ تجار هذه المنطقة حينما اتجهت أنظارهم إلى أعلى البوابة بوجود قطعة ثوب حمراء تحمل عبارات دينية وضعت مكان العلم الوطني، الأمر الذي دفعهم إلى إخبار السلطات المحلية بالموضوع.
شهدت الساحة المذكورة فور انتشار الخبر، إنزالا مكثفا لمختلف الأجهزة الأمنية التي كانت مرفوقة بمصلحة الشرطة العلمية التي قامت بعملية مسح للمكان لتقفي آثار الجناة، وخصوصا أن الأمر يتعلق بالمس بالعلم الوطني، وكخطوة أولى تمت إزالة هذه الراية وإعادة العلم الوطني إلى مكانه أمام أعين جمع غفير من المواطنين الذين تابعوا العملية عن كثب.