جاء ذلك في كلمة لسلال خلال لقاء مع منظمات اهلية وممثلين عن منظمات مجتمع مدني في ختام زيارة لولاية تيبازة، غرب العاصمة.
وقال سلال في الملمة التي نقلها التليفزيون الرسمي: "الجزائر سارت في طريق التطور والنمو والسلم والامان في محيط جيو استراتيجي متأزم و من الصعب جدا ان نواصل المسيرة اذا لم نحافظ على الاستقرار الذي يحاول دعاة الفتنة والمغامرة المساس به"، في إشارة إلى من يرفضون ترشح بوتفليقة لولاية رابعة.
وتابع "أدعوا هؤلاء –دون ان يسميهم- إلى أن يكفوا عن هذا العمل لأننا لسنا من دعاة الشر والاحباط واليأس بل دعاة خير والديمقراطية لا يمكنها ان تولد الفتنة".
وكان سلال يتحدث عن نشطاء خرجوا هذا الاسبوع في وقفات احتجاجية بالعاصمة ومحافظات اخرى لإعلان رفضهم استمرار الرئيس الجزائري في الحكم لولاية رابعة وقامت قوات الامن بتفريق احتجاجاتهم بالقوة كما اوقفت عددا منهم .
ولاقت هذه الاحتجاجات دعما من عدة احزاب ومرشحين للرئاسة في البلاد نددوا "بتعامل السلطات بقسوة مع الناشطين الذين خرجوا للشارع للتعبير عن مواقفهم من الوضع السياسي"
واودع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يوم الثالث من مارس / آذار الجاري ملف ترشحه شخصيا لولاية رابعة لدى المجلس الدستوري وهو الهيئة المخولة بدراسة ملفات المرشحين لانتخابات الرئاسة المقررة يوم 17 ابريل
وأعلن المجلس الدستوري الأربعاء انه استقبل ملفات 12 مرشحا محتملا لانتخابات الرئاسة بعد انقضاء آجال دفع الملفات منتصف ليل الثلاثاء
وسيحسم المجلس وفق قانون الإنتخابات الجزائري في القائمة الرسمية للمرشحين للرئاسة بعد دراسة الملفات في ظرف العشرة ايام القادمة.