وجاء في موقع الجريدة على الأنترنيت أن الإمام المذكور استغل المسجد لتسويق صورة عبد الإله بنكيران، وشبهه بالرسول الكريم، حي ن كان يتناول الحس الإنساني للرسول (ص)، وحسن تعامله مع أفراد أسرته وبصفة خاصة أحفاده من كريمته فاطمة الزهراء، ليجد الخطيب المناسبة مواتية لإقحام بنكيران في خطبته حيث عمد الى الإشادة به لكونه يتأسى بالرسول الكريم، مستشهدا بالفيديو الذي تم تداوله وفيه يظهر بنكيران وهو يلاعب أحفاده، معتبرا بنكيران رجلا صالحا وفاضلا وأن الرسول الكريم إسوة حسنة له.
وأفضافت الجريدة أن إقحام اسم بنكيرام كان مدروسا وبعناية، ويؤشر إلى وجود مخطط خطير يستهدف السيطرة على المساجد للدعاية والتسويق السياسي لحزب العدالة والتنمية من خلال تجنيد الخطباء والأئمة المجندين من طرف حركة الإصلاح والتوحيد، الجناح الدعوي للحزب الحاكم.
وانتقت الجريدة غياب شبه التام للوزارة الوصية على الحقل الديني التي يبدو وكأنها سلمت "مفاتيح مساجد المملكة لحركة الاصلاح والتوحيد". خصوصا وأن خطيب مسجد محمد الخامس حسب الجريدة سبق له في عدة خطب أن تجاوز واجب التحفظ المفروض أن يتقيد به الخطباء والأئمة، وخاض في الأمور السياسية حيث خصص عدة خطب للوضع السياسي في مصر وانتصر لحركة الاخوان المسلمين...