ونقلت نفس الوكالة عن المدعى العام فى غرونوبل جان- ايف كوكيا قوله"لقد أُبلغنا بالأمر من قبل والدها الذى أرسلت إليه الفتاة رسالة نصية قصيرة تبلغه فيها بأنها تعتزم مغادرة فرنسا للالتحاق بالجهاد".
ولم يسم المدعى العام البلد الذى كانت الفتاة تعتزم "الجهاد" فيه، لكنه أوضح أنها اعتقلت بعد ظهر الثلاثاء فى مطار ليون (شرق)، حيث كانت على وشك أن تستقل طائرة متجهة إلى تركيا، وبحسب المعطيات الأولية للتحقيق فإن الفتاة اشترت تذكرة سفر ذهاب لتركيا دون إياب، ودفعت ثمنها نقداً من أموال سحبتها من حسابها المصرفى، وكان بحوزتها أيضا جواز سفرها.
وأوضح المدعى العام أن الفتاة "كان لديها مال فى حسابها.. لقد ذهبت إلى شركة سفريات أولى، لكن الشركة رفضت بيعها تذكرة.. الشركة الثانية وافقت"، وأضاف أن الفتاة موقوفة حالياً فى مركز إيواء وهى لا تزال تنكر الوقائع المنسوبة إليها، وأوضح أن والدى الفتاة أبلغا السلطات باختفائها مساء الاثنين بعدما ذهبت إلى المدرسة ولم تعد.
عن فرانس بريس بتصرف