ووجهت للسيدة المعتقلة تهمة "النصب" و"التوصل بغير حق بوثيقة إدارية عن طريق الإدلاء ببيانات غير صحيحة واستعمال شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة"، في إشارة إلى شهادة العزوبة التي حصلت عليها من لدن السلطات المحلية، وأدلت بها لتوثيق عقد زواجها من الزوج الثاني، بينما هي مازالت على ذمة الزوج الأول.
وحسب جريدة المساء فإن السيدة التي أحيلت على السجن المحلي لصفرو، بعد تعميق البحث معها، كانت تقطن في تازة، لكنها قررت مغادرة المدينة في اتجاه بلدة "بير طمطم" بنواحي صفرو، حيث استقرت، واشتغلت في مجال الفلاحة، بينما هاجر زوجها الأول إلى إسبانيا. وتقدم حلاق في المنطقة لخطبتها، وتمكنت من الحصول على شهادة إدارية تفيد بأنها غير متزوجة، وأدلت بهذه الوثيقة لعقد قرانها على الزوج الثاني.
لكن زوجها الأول عاد إلى المغرب بعدما بلغ إلى علمه بأن زوجته اقترنت برجل آخر دون أن تسلك مساطر قانونية للحصول على الطلاق، ما دفعه إلى وضع شكاية ضدها لدى المصالح المختصة.