وعارض المقترح نواب الحزب الشعبي الذي رفض الدعوة باعتبار أنها لا تدخل في نطاق تخصص البرلمانات الجهوية، بينما لقيت المبادرة موافقة رئيس الجلسة باولينو ريبيرو . وبرر هذا الأخير موافقته لعرض قرار التنقيب عن البترول إلى الاستفتاء في الأرخبيل إلى الاحتجاجات القوية التي تطال عمليات التنقيب لدواع طبيعية واجتماعية تربط بينها وبين التلوث البيئي واحتمال تأثر القطاع السياحي.
ومعلوم أنه خلال السنوات الأخيرة نشب خلاف بين المغرب واسبانيا حول التنقيب عن النفط في المياه الفاصلة بين المغرب وجزر الكناري.
وسبق للحكومة المحلية لجزر الكناري أن لجأت الى القضاء الإسباني ضد حكومة مدريد لمواجهة قرارها بالترخيص لشركة "ريبسول" بالتنقيب عن النفط في المنطقة البحرية الفاصلة بين جزر الكناري والصحراء المغربية.
وتؤكد حكومة جزر الكناري أن ثروتها الحقيقية هي السياحة لذلك ترفض التنقيب عن النفط الذي قد يلوث البحر ويهدد السياحة التي تعتبر المصدر الرئيسي للدخل في هذا الأرخبيل.