ونشرت جريدة "الأخبار" تحقيقا حول الموضوع قالت فيه إنه بعدما أصبح حكيم يشعر بالعياء، وبدأت قوته الجنسية في التراجع، بالإضافة إلى صعوبات في التنفس، قصد أحد الأطباء الاختصاصيين لإجراء فحوصات طبية، رغم أنه كان يعتقد في قرارة نفسه آنذاك أن الأمر مرتبط فقط بعامل السن، لكن المفاجأة كانت صادمة وغير متوقعة، عندما علم حكيم أنه يتوفر على كلية واحدة فقط، وأنها مريضة ومملوءة ببعض الحصى.
ولم يصدق حكيم الذي يشتغل نجارا بمدينة أكادير الأمر، وأعاد الفحص بمصحة أخرى، فكانت النتيجة من جديد كلية واحدة فقط.
و نظرا لأنه كان متأكدا من خلال الفحوصات أنه كان يتوفر على كليتين، وحيث أنه لم يجر سوى عملية جراحية واحدة في حياته، فإن شكوكه بدأت تحوم حول طبيب جراح بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، لكونه هو من أشرف على عملية جراحية له لشق البطن، الفتق.
وكانت اللجنة الطبية التي عينها الوردي ، قالت إن كليته صغيرة وهو ما جعلها لا تظهر، عكس كل التقارير التي أصدرها أطباء مختصين والذين أكدوا أن الكلية مفقودة، مما أدخل الضحية في أزمة نفسية كبيرة، جعلته يفقد الثقة في المستشفيات المغربية عامة.