ويظهر شريط الفيديو المنشور من قبل وزارة الداخلية الإسبانية الرصاص وهو ينطلق إلى البحر، حيث يتواجد المهاجرون السريون الذين يحاولون السباحة حول السياج المحيط بمدينة سبتة، في السادس من فبراير.
وصرح خورخي فيرنانديز دياز، وزير الداخلية الإسباني أن الشرطة أطلقت المقذوفات أمام المهاجرين، وليس عليهم مباشرة. وقال إن كل الضحايا غرقوا في المياه المغربية.
ونفي مسؤولون إسبان في البداية إطلاق الرصاص المطاطي في البحر، ولكن دياز اعترف أمام البرلمان في 13 فبراير أنهم فعلوا ذلك إلى جانب إطلاق رصاص فارغ وقنابل دخان.
وقال أيضا إن 23 مهاجرا وصلوا بسلام إلى سبتة، مضيفا أن هذا دليل على أن شرطة الحدود لم تتصرف بطريقة شريرة.
وكالات