وفي السياق ذاته، أعلنت الشركة، التي تعد من بين أكبر الفاعلين في مجال التنقيب عن النفط والغاز، أنها وقعت مذكرة تفاهم مع شركة شيفرون الأمريكية من أجل الحصول على تكنولوجيا استغلال الصخور النفطية بشكل حصري.
وكشف المصدر نفسه أن الصخور النفطية المتواجدة في منطقة تمحضيت تعتبر من أجود أنواع الصخور التي يمكنها أن تنتج أجود أنواع النفط. وقالت شركة شيفرون، من جهتها، إن عملية تكرير هذه الصخور وإنتاج النفط من خلالها سيتم داخل المغرب، مؤكدة أن المصانع المتخصصة في هذه العملية سيشرع في بنائها بداية سنة 2015، حيث من المتوقع أن تصل طاقتها الإنتاجية إلى 600 مليون برميل من النفط.
بالمقابل، كشفت الشركة البريطانية «كولف ساندز»، المتخصصة في التنقيب عن النفط، أنها شرعت في عملية حفر أول بئر بترولية بالمنطقة الغربية الوسطى بالمغرب، حيث يرتقب أن تنتهي الأشغال بهذا البئر بعد 28 يوما، وذكرت الشركة، حسب قصاصة أوردتها وكالة «إيكوفين» الإخبارية المتخصصة في قضايا الطاقة والاقتصاد بإفريقيا، على لسان مديرها التنفيذي، أن مرحلة مهمة من أعمال التنقيب قد تم تجاوزها بفضل التعاون الوثيق بين الشركة والمكتب الوطني للهيدروكاربورات.